بعد أن أضاع كل راتبه الشهري في اللعب على آلة القمار كاد ان يضيع عقله لولا تدخل رجال الأمن هذا ما حدث يوم أمس لمهاجر مغربي يبلغ من العمر 26 سنة بمدينة طورينو.
المهاجر المغربي الذي توقف للعب عند إحدى المحلات بشارع "مونتانارو" التي تضم ماكينات القمار استطاع أن يخسر آخر سنتيم من راتبه الشهري والمقدر بحوالي 800 أورو، وأمام فقدانه لأي امل في استعادة ما ضاع منه تحول إلى وحش آدمي بدأ بتكسير الآلة التي سلبت جميع أمواله وتكسير بعض القنينات الزجاجية ولم يتوقف إلا بعد تدخل رجال الأمن.
وتعد ماكينات القمار وإدمان اللعب عليها إحدى المشاكل العويصة التي أطالت العديد من أفراد الجالية وتسببت في مآسي للعديد منهم حولت حياة العديد من الأسر إلى جحيم حقيقي لاتستطيع الخروج منه وهذا ليس مقتصرا على الأسر المغربية فقط وإنما فئة عريضة من سكان إيطاليا.
ورغم جميع المحاولات والنداءات للحد من انتشار هذه الآلات التي يطلق عليها هنا بإيطاليا "آكلة النقود" إلا أن انتشارها يزيد يوما بعد آخر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق