AD

السبت، 18 أبريل 2020

هل ستسوي أوروبا أوضاع المهاجرين لإنقاذ محاصيلها الفلاحية من التلف ؟


إغلاق الحدود بين الدول الأوربية حرم دولا عديدة من جهود عشرات آلاف عمال الزراعة الموسميين من دول شرقي أوروبا ما يهدد بتلف المحصول وضياع الموسم. 
ويرى كثيرون أن الحل بالاستفادة من الجيش من المهاجرين واللاجئين، فهل تكون مصيبة كورونا فرصة للمهاجرين غير الشرعيين لتسوية أوضاعهم؟
في بريطانيا أدى حظر السفر وإغلاق الحدود للحد من انتشار فيروس إلى افتقار المزارع في أوروبا الغربية إلى جهود مئات الآلاف من العمال المهاجرين، مما أثار مخاوف من تعفن المحاصيل في الحقول دون أن تجد من يجمعها. 
وفي كل من فرنسا  وألمانيا تم إطلاق خطط لملء الفراغ الناجم عن عدم وجود العمالة الكافية في وظائف لم يكن يقبل بها مواطنو تلك الدول، ووجهت مناشدات للأشخاص الذين فقدوا عملهم خلال فترة انتشار الوباء لسد الفجوة الوظيفية.
ومن المتوقع أن تعلن بريطانيا عن حملة مماثلة بعنوان "التقط من أجل بريطانيا" قريباً، وفي غضون ذلك قالت إسبانيا وهي مصدر رئيسي للخضار والفواكه للكثير من الدول الأوروبية إنها ستسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على وظائف في المجال الزراعي إلى جانب العاطلين عن العمل وهي فكرة تتم الدعوة إليها أيضًا في إيطاليا ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق