AD

الثلاثاء، 31 مايو 2016

عائلات مغربية تعيش على أعصابها إثر أخبار غرق مراكب إيطاليا


عشرات العائلات المغربية تعيش هذه الأيام على أعصابها إثر الاخبار القادمة إليها من جنوب إيطاليا التي تؤكد تواجد أبنائها على متن إحدى المراكب التي تعرضت للغرق في عرض البحر وهي في طريقها إلى إيطاليا.

انقطاع الإتصال بين هذه العائلات المغربية وأبنائها، وانعدام أية اخبار رسمية عن هوية الذين لقوا حتفهم أثناء انقلاب إحدى المراكب، جعل كل التخمينات قائمة.

ففي الوقت الذي سارع العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين بإيطاليا التوجه مباشرة إلى صقلية للتاكد من مصير أقربائهم بعين المكان، تعيش بعض العائلات بالمغرب وخاصة بمنطقة بني ملال وابي الجعد وقلعة السراغنة حالة من الحزن والهلع في انتظار الكشف عن مصير ابنائها، فيما بدأت بعض العائلات في تلقي التعازي بعدما تأكدت من وفاة أبنائها عن طريق احد المرافقين لهم.



وتعمل العديد من الصفحات على المواقع الإجتماعية على إطلاق نداء المساعدة للبحث عن متغيبين يُعتقد أنهم كانوا في طريقهم إلى الشواطئ الإيطالية.

وكانت القوات البحرية الإيطالية قد تدخلت يوم الثلاثاء الماضي لانقاذ المآت من المهاجرين بعدما غرق إحدى المراكب، غير بعيد عن السواحل الليبية.

وكان ممثل منظمة الهجرة الدولية بجنوب إيطاليا قد أعلن أن ما لا يقل عن 100 مهاجر مفقودا، وأن المعلومات الأولية تؤكد ان معظمهم من المغرب، هذا فيما تم الإعلان أن البحرية الإيطالية عثرت عن 45 جثة بالمنطقة التي غرق فيها المركب:

فيما اعلنت منظمة غوث اللاجئين أن الأسبوع الأخير شهد موت ما لا يقل عن 700 مهاجر كان في طريقه إلى إيطاليا انطلاقا من الشواطئ الليبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق