AD

السبت، 30 يونيو 2018

المقاطعة فرصة تاريخية للتصالح مع المستهلك وكسب ثقته لأجيال قادمة.



عشرة أيام بالتمام والكمال على حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء فايسبوكيون لثلاث شركات مغربية ولا تزال الأثمنة التي يراد منها أن تدنو ولو قليلا رازخة في مكانها, رغم الخسائر الهائلة التي نجمت عن هذه الحملة الشعبية المنقطعة النظير !

الحملة التي يتحدث عنها القاصر والداني باتت أكثر شراسة تجاوزت كل التوقعات ، تتوسع يوما بعد آخر بشكل يثر مخاوف أكبر الشركات و أكثرها تفاؤلا من ذي قبل ; الأمر الذي بات كابوسا لا يغمض له جفن في ظل إستمرارية حملة المقاطعة ، ليطرح السؤال : إلى متى سيستمر هذا الحلم المزعج و كيف يمكن إيقافه بأقل الأضرار ؟

لا أحد يمكنه نكران جشع بعض الشركات في بيع منتجاتها بأثمنة تضاهي حدود المعقول بأضعاف مضاعفة، وإن كان الأمر حقيقة لا غبار عليها ، فلماذا لا ترضخ هذه الشركات إلى الأمر الواقع وتخفض من أثمنة منتجاتها المطروحة للبيع بدل الإصرار والتعنت في ضرب رأي الشارع عرض الحائط ، وترك الحال كما هو عليه كأن شيئا لم يكن !!

هنا تطرح عدة تساولات وفرضيات يبحث لها عن إجابة !
  1. ما العيب في تخفيض أثمنة المنتجات التي يشتكي المواطن من غلاءها ؟  فلا التعنت ولا التكبر ولا الإصرار في بقاء الأثمنة على حالها سيفيد في وجه المواطن المستهلك والوجهة الوحيدة للمنتجات كيفما كانت !  
  2. لماذا التوجه نحو أساليب تدليسية والمغالطات من أجل تكميم أفواه المستهلك كاللجوء إلى حيل التخفيضات و الاشهارات التي لن تغني أو تسمن من جوع ؟  المستهلك اليوم وأكثر من أي وقت مضى فطن بكل شيء وأصبح الوعي سمته الأساسية والتعقل في التعامل مع التحولات المتسارعة التي يشهدها محيطه . 
  3. لماذا الخروج بتصاريح غير مسؤولة من طرف أطر ومسؤولين في مناصب عليا هي في الأصل من أجل الدفاع عن حقوق ومتطلبات المواطنين ؛ يتم فيها إتهام المواطن البسيط مرة بالخيانة ومرة بالصبيانية والجهل ؟؟    
  4. هل ترى الشركات المقاطعة في خفض أثمنتها للمواطنين من زاوية مساس من كرامتها وتقليل من شأنها ؟ أبدا لا، فهو رأي ومطلب عادل وبسيط لن يزيد سوى من ثقة الشعب في شركات يتعامل معها بشكل يومي ودائم ، بل هي فرصة تاريخية لكسب ثقة المستهلك لأجيال قادمة.  





السبت، 23 يونيو 2018

رسالة عاجلة موجهة إلى الفيفا بالتحقيق في مباراة المغرب والبرتغال !



ندعو كمغاربة ومشجعي المنتخب المغربي الفيفا بالتحقيق في مباراة المغرب والبرتغال في كل ما جرى في أطوارها من أخطاء غير مقبولة من طرف لجنة الحكام والتي تسببت في إقصاء المنتخب المغربي بشكل غير منطقي وغير مقبول لا من ناحية الشكل ولا المضمون والذي أتى على الشكل التالي : 

  • عدم إستخدام تقنية VAR أثناء المباراة رغم الحالات التحكيمية العديدة الواضحة قانونيا و التي تستوجب اللجوء إلى هذه التقنية أساسا ، ولماذا لم تستخدم ولآي سبب ؟
  • الفيفا تعلم تماما كما كل العالم مدى المعركة الشرسة التي خاضها المغرب مع الملف المشترك الأمريكي الكندي المكسيكي  لتنظيم نهاية كاس العالم 2026 ، وإلى أين آلت الامور في النهاية ، وفي الأخير تعيين حكم أمريكي لإدارة مباراة المغرب والبرتغال  ؟ 
من غير المقبول تماما أن يتم تضييع شعب بأكمله و جيل كامل ومنتخب تم بناءه عبر سنوات عديدة في مباراة تمت ادارتها بسذاجة كبيرة ، ومن غير المقبول الصمت أمام تنظيم الفيفا اليوم قبل أي وقت مضى وأن ننتظر لسنوات مقبلة من أجل أن تتعاطف معنا لتعترف باخطائها عندما لن ينفع اعترافها في شيء كما حدث عندما اعترفت بمسرحية التصويت لصالح ملف جنوب أفريقيا أمام الملف المغربي 2006 وما شابه من خروقات  خطيرة.

 فإذا كان عنوان الفيفا البارز في كل المحافل الدولية هو الروح الرياضية ولا للعنصرية فالتعترف باخطائها القاتلة أمام المنتخب المغربي وتعيد المباراة وإلا فإلغاء تقنية ال-VAR نهائيا من مسابقاتها .

جالية إيطاليا

السبت، 2 يونيو 2018

إدارة الجمارك ترفع منع “غير قابلة للبيع طيلة 5 سنوات” عن سيارات مغاربة العالم



كشفت مراسلة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة موجهة إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، عن تعديل بشأن استيراد السيارات المستعملة المخصص للمغاربة المقيمين في الخارج، وفق ما نقله “تيل كيل عربي”.

وتكشف المراسلة، المؤرخة بتاريخ 30 ماي عن إعفاء المغاربة المقيمين في الخارج من ضرورة الاحتفاظ بسياراتهم المستقدمة من الخارج طيلة خمس سنوات.

وكانت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تمنح للمغاربة المقيمين في الخارج، خاصة المتقاعدين عن العمل، امتياز إدخال سيارة إلى المغرب وخصم 90 في المائة من حقوق التعشير، غير أنها كانت، بالمقابل، تمنع صاحبها من بيعها أو نقل ملكيتها إلى شخص آخر طوال خمس سنوات.

وحسب المصدر ذاته، فإن أوراق التعشير التي تسلم بشكل نهائي إلى أصحابها، من المغاربة المقيمين في الخارج، لن تتضمن عبارة “غير قابلة للبيع طيلة خمس سنوات”.