AD

الخميس، 30 أبريل 2020

رقم قياسي جديد في عدد المتعافين بإيطاليا، واستمرار في انخفاض عدد الوفيات.


أعلنت السلطات الإيطالية في آخر إحصائيات لها بخصوص وباء كورونا المستجد لهذا اليوم الموافق ل 30 إبريل 2020, عن نتائج مطمئنة على العموم بخصوص عدد المتعافين الذي حقق رقما قياسيا اليوم بالمقارنة مع ما سبقه من الأسابيع.
وبلغ عدد الوفيات المسجل اليوم إلى 285 حالة وفاة، ليبلغ عدد مجموع الوفيات منذ بداية الفايروس في إيطاليا إلى 27927 حالة وفاة.
فيما سجلت عدد الإصابات رقم 101551(3106-), حيث بلغ عدد حالات اليوم 1872  حالة.
وأما بخصوص عدد المتعافين فقد بلغ 4693 متعافيا، ليبلغ مجموع عدد المتعافين بإيطاليا إلى 75945 متماثلة للشفاء.
أما مجموع عدد المصابين منذ بداية الوباء بإيطاليا فقد بلغ سقف 205463 حالة إصابة بالفايروس.

الأربعاء، 29 أبريل 2020

إستقرار في الحالة الوبائية بإيطاليا ما يستدعي الكثير الحذر.



خرجت السلطات الإيطالية اليوم في آخر إحصائيات لها بخصوص وباء كورونا المستجد على أراضيها ليومه 29 أبريل 2020، حيث تبين الحالة الوبائية تبقى مستقرة لحدود هذا اليوم في انتظار إستمرار هبوطها في القليل من الأيام القادمة.
وسجلت إيطاليا هذا اليوم عدد وفيات قدر ب 323 حالة وفاة، ليصل مجموع عدد الوفيات منذ بداية الفايروس إلى 27682 حالة وفاة، في ما بلغ عدد مجموع المصابين 104657 بناقص548 حالة ، وبلغ عدد الحالات اليوم إلى 2086, في ما بلغ عدد المتعافين : 2311، ليكون عدد مجموع المتماثلين للشفاء 71252, فيما بلغ مجموع عدد المصابين منذ بداية الوباء إلى : 203591.

الثلاثاء، 28 أبريل 2020

إستمرار انخفاض الضغط على المستشفيات الإيطالية.


في آخر إحصائيات فيروس كورونا بالديار الإيطالية اليوم 28 أبريل 2020, خرجت وزارة ااصحة الإيطالية بتقريرها اليومي الذي يبدوا للأسف لا يبعث عن الإرتياح على الأقل لحدود هذه الساعة باستمرار ثبات الأرقام إن لم نقل تذبذبها تارة منخفضة بعض الشيء وتارة أخرى مرتفعة قليلا.
حيث سجلت آخر الأرقام وفاة 382 في آخر 24 ساعة الماضية في إرتفاع طفيف مقارنة بيوم أمس حين سجلت 333 حالة وفاة، بينما سجلت 2091 حالة جديدة، مما يؤكد أن تداول الفيروس حتى في المرحلة الأولى لا ينخفض كثيرًا. 
في ما تبقى حالات التعافي مطمئنة على العموم بتسجيل 2317 في يوم واحد، بينما لا تزال حالات الضغط على  المستشفيات في انخفاض ، سواء في أجنحة كوفيد العادية (أقل من 630) اوفي العناية المركزة (93 سريراً آخر يتم تحريرها في يوم واحد).   

الاثنين، 27 أبريل 2020

تحسن مستمر في الحالة الوبائية بإيطاليا.


إستفاق الإيطاليين اليوم الإثنين 27 أبريل 2020 على أخبار مطمئنة في ما يخص آخر التطورات والتحديثات لفيروس كورونا.
وفي آخر 24 ساعة بلغت الإصابات الجديدة 1739 و انخفض عدد المصابين بمقدار 290 مصاب و تم تسجيل عدد 333 حالة وفاة و 1696 حالة شفاء. 
وحسب تحديث وزارة الصحة الإيطالية عن فيروس كورونا حتى يوم 27 أبريل،  بلغ عدد إجمالى حالات المصابة 199414 حالة منذ بداية الأزمة وبلغ إجمالى العدد الحالى للمصابين "الحالات النشطة" 105813 شخص، فيما بلغ إجمالى حالات الوفاة 26977 حالة و إجمالى الذين تم شفاءهم 66624 شخص، في حين أن المصابون بينهم عدد 83504 شخص معزولون فى منازلهم و عدد 20353 مصاب محجوز فى المستشفى لوجود أعراض و عدد 1956 مصاب فى العناية المركزة.

الأحد، 26 أبريل 2020

المغرب يرخص لمغاربة أوروبا بالعودة والبداية مع طائرة نحو أمستردام دون تحديد عودة العالقين في الخارج.


أقلعت طائرة هولندية مساء اليوم الأحد من مطار الدار البيضاء نحو أمستردام محملة بمغاربة مقيمين في أوروبا، وتأتي هذه الرحلة كمقدمة لرحلات أخرى ولتنهي مؤقتا الجدل بشأن هذا الملف الذي تسبب في مشاكل بين الرباط وبعض العواصم الأوروبية. 
ومازال المغرب لم يحدد تاريخا لعودة المغاربة العالقين في الخارج، وكان المغرب قد أغلق حدوده البرية والجوية والبحرية منتصف مارس/آذار الماضي لاحتواء مرض كورونا فيروس، وبقي الآلاف عالقين في المغرب وآخرين في الخارج. 
وبينما رخص المغرب لأوروبيين بالسفر، منع في المقابل  مزودجي الجنسية من العودة الى ديارهم بعد 20 مارس الماضي واقتصر على السياح الأوروبيين والأمريكيين والعرب. 
وانطلقت الطائرة مساء اليوم نحو أمستردام وعلى متنها 300 من مغاربة يحملون الجنسية الهولندية، ويؤكد جمال ريان ناشط في مجال الهجرة بأوروبا أن السلطات المغربية رخصت أخيرا للمغاربة حاملي الجنسية الهولندية واستثنت مؤقتا المغاربة الحاملين لبطاقة الإقامة.  
وتأتي هذه الرحلة بعد التوتر الذي يخلفه ملف ملف مغاربة أوروبا العالقين في المغرب، وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد اتهم حكومة أمستردام في البرلمان الخميس الماضي بالميز بتفضيلها في الرحلات الاستثنائية الأولى التي تلت إغلاق الحدود الهولنديين دون الهولنديين من أصل مغربي. 
وجاءت تصريحات بوريطة كرد  على حكومة أمستردام التي طالبت المغرب بالترخيص لحوالي ثلاثة آلاف هولندي من أصول مغربية وآخرين ببطاقة الإقامة العودة الى هولندا، والمثير أن عدد من المغاربة المقيمين في هولندا قاموا بتكذيب المسؤول المغربي وقدموا رواية متناقضة مؤكدين أنهم سافروا في الرحلات الأولى بعد إغلاق الحدود حيث تناولت الصحافة المغربي مثل كود وأخبار اليوم تصريحات المغاربة. 
وسترخص حكومة الرباط لكل الدول الأوروبية بتنظيم رحلات لإجلاء المغاربة المقيمين في الرباط، وستقلع الطائرات من الدار البيضاء ومراكش وهناك احتمال برحلات من مدينة طنجة كذلك. 
ويوجد آلاف المغاربة العالقين في المغرب ويرغبون في العودة الى الديار الأوروبية التي يقيمون فيها، حيث تسبب هذا الموضوع في توتر للمغرب في علاقاته ببعض العواصم، وإذا كانت أمستردام وبروكسيل قد أعربتا عن قلقهما من سياسة الرباط، فقد فضلت عواصم أخرى مثل مدريد وباريس معالجته في الكواليس، وتؤكد كل العواصم أن الرباط هي المسؤولة عن عدم عودة مغاربة أوروبا، في المقابل، تستمر الرباط في عدم الكشف عن تاريخ محدد لعودة المغاربة العالقين في الخارج، وعددهم يفوق 20 ألف.
ويثير موضوع العالقين جدلا سياسيا وحقوقيا كبيرا في المغرب، وتبرر الرباط عدم الترخيص بعودة العالقين بمحدودية الإمكانيات، وتبقى الدولة المغربية الوحيدة في العالم التي لم ترخص بعد بعودة مواطنيها العالقين في الخارج.  

 القدس العربي

كونتي : أمامنا تحديات معقدة للغاية بعد 04 ماي 2020.


في ملخص للمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء كونتي اليوم 26 أبريل 2020 خرج بتصريح ذو لهجة حادة وجادة يقول فيه :
أنه "تبدأ المرحلة الثانية من 4 ماي ولذلك نحتاج إلى الشجاعة والقوة والمسؤولية تجاه الجميع، كما ينتظرنا تحدٍ معقد للغاية و أن البلد يبدأ من احترام المسافة الاجتماعية، كما سيتم السماح بزيارات الأقارب المقربين ولكن لن يُسمح بجمع شمل الأسرة، وسيتم استهدافهم بزيارات فيما يتعلق بالمسافات واستخدام الأقنعة ، ولا يزال محظور التجمع في الأماكن العامة والخاصة. 
كما قال : نسمح بالوصول إلى المنتزهات والفيلات والحدائق ، ولكن بشرط الامتثال للمسافة وذلك حتى لو لم تكن في الجوار المباشر لمنزلك ، مع الحفاظ على مسافة مترين بين شخص وآخر في حالة الأنشطة الرياضية. وسيتم السماح ب الجنازة بمشاركة 15 شخصًا بحد أقصى، وقد يتم بيع أنشطة تقديم الطعام مقابل الوجبات الجاهزة وكذلك في المنزل. 
وقال أيضا أنه  لا أحد يتخيل أن التجمعات أمام المباني سيتم التسامح معها، كما سيتم إعادة فتح شركات التصنيع اعتبارًا من 4 مايو وشركات الجملة والبناء، و يجب أن تمتثل بدقة لبروتوكولات الأمن.
واختتم خطابه قائلا أنه ستبلغنا المناطق كل يوم عن منحنيات الوباء، وسوف نتدخل لإيقاف الصنبور إذا لزم الأمر "

ابتداءا من يوم الأحد 04 ماي، يمكن السماح بممارسة الرياضة الفردية...


بعد وقت طويل من الحجر الصحي الصعب على الجميع، ولكنه يبقى مهما جدا من أجل حصار هذا الوباء الذي لا يزال يحصد الأرواح، يبدأ التفاؤل يدب في النفوس خصوصا مع تناقص عدد الإصابات بإيطاليا وتحسن الوضع يوما بعد يوم.
حيث ابتداءا من يوم الأحد 04 ماي 2020, وذلك وفقا لما جرى علمه من مصادر شاركت في اجتماع بين رئيس الوزراء وممثلين عن الأقاليم الإيطالية بشـأن المرحلة الثانية للطوارىء بسبب فيروس كورونا ، حيث وافق مجلس النواب على زيارة الأقارب بشرط ألا يكون اختلاط، مع احترام المسافة الوقائية من الإصابة العدوى. 
كما جرى التأكيد على حظر التنقل بين الأقاليم إن لم يكن لاحتياجات العمل المثبتة بشهادة، ولأسباب صحية وللضرورة القصوى حسب ما يبرر في ورقة التصريح الذاتي. 
من جهة أخرى سيتم الموافقة على الأنشطة الحركية الفردية اعتبارا من الـ4 ماي حيث سيكون مسموحا بممارسة النشاط الحركي، ولكن فقط بطريقة فردية (ما لم يكن يتعلق الأمر بمرافقة قاصرين أو معاقين)، مع استئناف التداريب المرتبطة بالرياضات الاحترافية. 
وسيتم كذلك اعادة فتح معامل التصنيع وورشات البناء اعتبارا من 4 ماي، وسيتعين إعادة فتح قطاع التصنيع ومواقع البناء وورشات العمل، و سيعطى الضوء الأخضر أيضا أرباب التجارة بالجملة، في حين تستأنف التجارة بالتقسيط أنشطتها بعد أسبوع من 4 مايو. وفي المقابل، لن تتمكن محلات الحلاقة والتجميل إستئناف أنشطتها قبل شهر يونيو.   

أخبار مفرحة : تسجيل أدنى معدلات الوفيات بإيطاليا منذ انتشار الفايروس.


أصدرت السلطات الإيطالية اليوم الأحد 26 أبريل 2020 آخر مستجدات لها بخصوص إحصائيات كوفيد19 , حيث تبين أنه بخصوص عدد الوفيات سجل تراجع كبير وذلك منذ اليوم الأول من انتشار الفايروس على الأراضي الإيطالية بتسجيل 260 حالة وفاة فقط مقابل 415 حلة وفاة يوم البارحة.
هذه النتائج لم يسبق لها أن سجلت منذ يوم 13  مارس من الشهر الماضي،حيث تعتبر جد إيجابية على العموم بالرغم من أنه لا يزال مرتفعا، لكنه يبقى رقما إيجابيا يبعث على التفائل.
ومن جهة أخرى تستقر عدد الإصابات في معدل 2324, بمعدل أقل على ما تم الإعلان عليه في الأيام السابقة،فيما تم تسجيل معدل 1808  حالة تماثلت للشفاء في آخر 24 ساعة الماضية، وبالتالي تراجع الضغط على المستشفيات بالمقارنة مع ما سبقه من الأيام.

إيطاليا رابع أكبر دولة أنجزت مسوحات في العالم على فايروس كورونا.


أنجزت إيطاليا لحدود كتابة هذه الأسطر ما مجموعه مليون وسبعمائة وسبعة آلاف وسبعمائة وثلاثة وأربعون مسحا طبيا على سكانها من أجل التحقق من الإصابة بفايروس كورونا المستجد، ما جعلها في المرتبة الرابعة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من خمسة ملايين مسح طبي، بعدها روسيا التي تقارب الثلاثة ملايين مسح طبي، لتأتي ألمانيا في الرتبة الثالثة بأكثر من مليوني مسح طبي، وتكون إيطاليا بذلك الرابعة عالميا.
إسبانيا تحتل المركز الخامس بأكثر من تسعمائة ألف مسح طبي، متبوعة بتركيا بأكثر من ثمانمئة وستين ألف مسح طبي، والإمارات بأكثر من سبعمائة وتسعين ألف مسح طبي لحدود.الساعة.
يذكر أنه كلما تم المسح الطبي بعدد أكبر كلما تم ربح وقت أكثر وكلما تم احتواء عدد الإصابات ومنعها من الإنتشار وبالتالي القضاء على الوباء في أسرع وقت ممكن.

إنطلاق المرحلة الثانية للخروج التدريجي من الحجر الصحي بإيطاليا ابتداءا من الغد.


تنطلق ابتداءا من يوم غد الإثنين 27 أبريل 2020 المرحلة الثانية من الخطة التي تنتهجها إيطاليا للخروج التدريجي من الحجر الصحي خصوصا في المناطق التي نجحت كثيرا في الإنخفاض من عدد الإصابات الجديدة بالفايروس وسيطرت ما على إنتشاره في مناطقها، وذلك باستثناء جهة لومبارديا التي حدد تاريخ دخولها في المرحلة الثانية يوم 29 أبريل 2020.
حيث سيعود فتح الأسواق المتواجدة على الهواء الطلق، بشروط إحترام تدوير السلامة الوقائية من ارتداء القفازات والحمامات واحترام المسافة القانونية.
وفي جهة الفينيتو يمكن السماح ببيع الأطعمة السريعة وأخذه إلى المنازل، ومحلات المثلجات والورود، مع الإلتزام والتدابير الوقائية دائما و التزام كل زبون أن ينتظر الآخر .
وانطلاقا من 27 أبريل كذلك ، سيسمح بالبدء في مزاولة أعمال الحرفيين والصيانة في ما يخص القوارب السياحية بمدينة البندقية، وفي جهة توسكانا ستبدأ أعمال الصيانة في الشركات المتخصصة بالمنسوجات،  وفي منطقة براتو ستبدأ أشغال البناء العام كما في جميع أنحاء إيطاليا.
إنطلاق هذه الأنشطة كلها ستكون بطبيعة الحال مع المراعات والإلتزام  باحتياطات شخصية ترعى إلى السلامة ااجسدية لكل شخص وهي قياس درجة الحرارة لكل شخص يوميا، مع احترام مسافة السلامة آلا وهي المتر الواحد بين الإشخاص.

السبت، 25 أبريل 2020

فايروس كورونا ينقذ كوكب الأرض من الدمار !


كشفت مجلة ناشيونال جيوكرافيك أن فايروس كورونا أنقذ كوكب الأرض بعد ما أوشك أن تحل به كارثة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والطائرات، واعتداء الإنسان على البيئة. 
وأوضحت أن الأرض تنفست بشكل كبير بعدما توقفت الحركة في معظم دول العالم، خصوصا الصناعية منها، وأن ثقب الأوزون قد التأم فوق القارة القطبية الجنوبية، وتحسن الهواء في 337 مدينة في العالم......
 "رب ضارة نافعة"، وما يدرينا أن الله دفع بهذا الفايروس خطرا أكبر كان على وشك الوقوع؟!!
(إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون). 
سبحانه هو المدبر.

تحسن مستمر في مستوى كورونا بإيطاليا يبعث على التفاؤل.


أعلنت السلطات الإيطالية اليوم السبت 25 إبريل 2020 في آخر إحصائيات لها في ما يخص وباء كورونا المستجد عن استقرار عام في الحالة الوبائية إلى غاية هذا اليوم، وذلك بتسجيل النتائج التالية :
تم تسجيل معدل جيد في ما يخص عدد الحالات الجديدة التي تماثلت للشفاء في آخر 24 ساعة الماضية ببلوغ 2622 حالة شفاء بفرق بسيط عما تم إعلانه يوم أمس، ليبقى معدلا مستقرا في حالات الشفاء على العموم.
في ما بلغ عدد الوفيات لهذا اليوم 415 حالة وفاة جديدة، ليبقى مرتفعا على غرار الأيام السابقة، ليكون مجموع عدد الوفيات منذ تفشي الفايروس 26384 حالة وفاة في إيطاليا.
أما بالنسبة لعدد المصابين فقد بلغ 195351  منذ بداية الوباء.

الجمعة، 24 أبريل 2020

إيطاليا تبدأ في تسجل أعداد حالات شفاء قياسية.


صرحت السلطات الإيطالية اليوم في آخر نتائج جديدة لصحيفة فايروس كورونا المستجد بإعلانها لارتفاع في عدد الإصابات الجديدة الفايروس اليوم 24 أبريل 2020,حيث بلغت 3021 إصابة جديدة بعد إنجاز 60 إلا اختبار في آخر 24 ساعة الماضية.
فيما بلغ عدد الوفيات في آخر 24 ساعة الماضية 420 حالة وفاة، ليبقى هذا العدد مرتفعا على العموم بالنظر إلى المرحلة الوبائية التي وصلت إليها إيطاليا بتخطيها لفترة الذروة بالرغم من انخفاضه مقارنة بيوم أمس.
وعرفت عدد حالات الشفاء استقرارا ملحوظا بتسجيل 2922 حالة تماثلت للشفاء لتبقى غير بعيدة عن الرقم المسجل يوم البارحة في 3300 حالة شفاء.

خطة الجدول الزمني التي تشتغل عليه الحكومة لإعادة التشغيل من 27 أبريل إلى 18 ماي.


في هذه الأيام وبعد تأخير ديكريتو أبريل الحكومة الإيطالية تعمل على الإنتقال إلى المرحلة الثانية:
 إليكم خطة الجدول الزمني التي تشتغل عليه الحكومة لإعادة التشغيل من 27 أبريل إلى 18 ماي:
27 أبريل: إمكانية فتح بعض المصانع و الشركات و القطاعات ذات خطر أقل للعدوى و التي ستوفر السلامة اللازمة للعاملين. 
4 ماي: رفع الحجر الصحي و السماح بالتنقل داخل منطقة السكن و إعطاء الضوء الأخضر لاستعادة الأنشطة مثل قطاع التصنيع والمنسوجات والبناء وتجارة الجملة. تحت التدابير الأمنية الجديدة (إحترام المسافة و تجنب التجمعات وضع الكمامات وقياس درجة الحرارة عند الدخول و الخروج ).  11 ماي: متاجر البيع بالتجزئة إعادة فتح محتملة لتجارة التجزئة مثل المحلات التجارية لبيع الملابس و الأحذية بضمانات حماية فردية والتزام بإبعاد العملاء و إحترام المسافة اللازمة و الإلتزام بتعقيم المنتجات. كذالك السماح لمراكز التجميل بالفتح و يجب عليهم احترام المسافة بين الزبناء و تعقيم الأدوات. 
18 ماي: المقاهي والمطاعم ستكون آخر من يعاد فتحها لكونها غير قادرة على توفير السلامة اللازمة. 
أما بالنسبة لقاعات السينما و المسرح و الحفلات الموسيقية لم يتم وضع تاريخ محدد‼

الخميس، 23 أبريل 2020

المغرب يستعد لتنظيم عودة تدريجية للمغاربة العالقين بالخارج.



كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن السلطات الحكومية تجري دراسة بتنسيق مع وزارة الصحة لإعادة المغاربة العالقين في أقرب وقت ممكن، الذين يناهز عددهم 22 ألفا، دون أن يُحدد تاريخا لذلك.  
وأكد وزير الخارجية، في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، الخميس، أنه منذ قرار المملكة إغلاق الحدود في 15 مارس "لم يسمح لأي شخص بالدخول إلى المغرب، لأن التعامل مع هذا القرار كان صارماً".
ووفق ما كشفته مصادر هسبريس نقلاً عن بوريطة، فقد أكد وزير الخارجية، خلال الاجتماع المغلق، أن "عودة المغاربة العالقين هي مسألة وقت، وهذا حقهم لا يناقشه أي أحد ولا يحتاج إلى احتجاجات أو مذكرات أو عرائض"، مشيرا إلى أن "إجراءات إعادتهم يجري تحضيرها على أحسن وجه بتنسيق مع وزير الصحة، لأن الأمر يتعلق بحق دستوري، بالإضافة إلى الرعاية الملكية لهذا الملف".
وزير الخارجية أوضح أن عدد العالقين قد يصل إلى 70 ألفا بعد إضافة الطلبة المغاربة بالخارج، مضيفا أن مصالح الخارجية تنتظر الضوء الأخضر من وزير الصحة لتأكيد جاهزية المملكة لاستقبال هذا العدد الكبير.
مصادر هسبريس كشفت أن عدد المغاربة بالخارج الذين اتصلوا بسفارات وقنصليات المملكة للتبليغ بأنهم عالقون ويُريدون العودة وصل إلى حدود اليوم 22 ألفا، وأشارت إلى أنه جرى التكفل بالإيواء والوجبات إلى حدود الساعة لحوالي 3844 شخصاً، بالإضافة إلى توفير العلاج للمرضى منهم وعددهم 147، وشراء الأدوية لـ56 شخصاً.
"إعادة المغاربة العالقين تتطلب جوانب وقائية وتهييئ الظروف حتى يتم تنظيم العملية في أحسن الأجواء بدون وجود أي خطر عليهم أو على بلادهم"، وفق المصدر ذاته الذي أكد أن كافة السلطات الحكومية تشتغل بسرعة للإعلان عن جاهزية استقبالهم.
ولم يُحدد وزير الخارجية، خلال اجتماع بأعضاء لجنة الخارجية بمجلس النواب، أي تاريخ محدد لإعادة المغاربة العالقين، لكنه أكد أن "الشروع في إعادتهم قريب جداً". وأوضحت مصادر هسبريس أن "خطة إعادة المغاربة العالقين تم وضعها، لكنها لا يجب أن تؤثر على الطاقة الاستيعابية المخصصة للتكفل بحالات كورونا".
وبخصوص إجراءات الكشف المخبري على المغاربة العالقين، نفت مصادر هسبريس صحة المعلومات التي جرى تداولها بخصوص اقتراح عواصم أوروبية أن تتكلف بذلك وبترحيل غير المرضى.
ورغم أن الأمر يتعلق بـ 22 ألف شخص عبروا عن رغبتهم في العودة إلى المغرب، إلا أن مصادر هسبريس أكدت أن هذا الرقم قد يصبح 50 ألفا في حالة إعلان المغرب عن فتح لائحة إعادة العالقين، بالإضافة إلى الطلبة المغاربة المتواجدين بالآلاف.
ويتجه المغرب، وفق معطيات رسمية حصلت عليها هسبريس، إلى تنظيم عودة تدريجية تنطلق أساسا من تحديد الحالات الأكثر تضررا، لكن الخطة تضع معايير لإعادة جميع العالقين الذين يريدون العودة.
وتقدر مصادرنا أن 25 في المائة من المغاربة العالقين الـ 22 ألفا يوجدون في وضعية هشاشة، ما يعني حوالي 5 آلاف شخص، علما أنه جرى التكفل بـ 3844، وهو ما يعني أن العودة ستهم أساسا هذه الفئة الأولية ما بين 5 آلاف و6 آلاف شخص.
وختمت مصادر هسبريس تصريحها بأن "عودة المغاربة العالقين بالطريقة التي يجري التحضير لها ستشكل عنصرا آخر في نجاح المقاربة المغربية لجائحة كورونا".
جريدة هيسبريس.

رسميا : غدا الجمعة أول أيام رمضان المبارك بإيطاليا.


أصدر المركز الإسلامي في مونتي أنتين بيانا يهنئ فيه جميع المسلمين بإيطاليا بمناسبة حلول الشهر شهر رمضان الفضيل، على أن يكون أول أيامه غدا الجمعة 24 أبريل 2020, وذلك بناءا على رؤية القمر الجديد هذا المساء على أساس خبراء من المركز الديني في علم الفلك وإمام المسجد الكبير في روما. 
كما أوصى ذات المركز الإلتزام بالقواعد القانونية الخاصة باحتواء وباء كورونا المستجد، بتجنب التجمعات في الأجواء العامة للتقاليد والأعراف المعمول بها في شهر رمضان الأبرك.  
جعل الله هذا الشهر الفضيل،  شهرا مليئا باليمن والبركات لكافة المسلمين في بقاع العالم، ونسأل الله تعالى فيه الأجر والثواب، وبهذا يشرفنا نحن صفحة جالية إيطاليا أن نكون من ضمن أول المهنئين لمتتبعينا الكرام بهذا الشهر العظيم، شهر التوبة والغفران.

للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في إيطاليا : أجهزة التنفس أكثر من مرضى كورونا.


انسامد - 23 ابريل - نيسان - أعلن دومينيكو أركوري، مفوض الطوارئ بمنطقة لومبارديا شمالي إيطاليا، أن البلاد باتت تمتلك أجهزة تنفس صناعي أكثر من المرضى الذين يعانون من عدوى فيروس كورونا في العناية المركزة، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الوباء.
وقال أركوري للصحفيين اليوم الثلاثاء: "هذا يمنحنا القوة للمضي قدما. يوجد حاليًا حوالي 2500 مريض يتلقون رعاية مكثفة بعد إصابتهم بالفيروس".
وأضاف أركوري: "كنا نواجه كربا في كل ليلة، إلى أين نرسل هذه الأجهزة التي في النهاية تنقذ الأرواح، عندما لا يكون هناك ما يكفي من أجهزة التنفس لأولئك الذين يحتاجون إليها".
وقال إنه سيحافظ على هذا الوضع طوال حياته، قائلا: "لا أتمنى أن يعاني أي شخص آخر من معضلة اختيار المستشفى الذي يستقبله".

صبري : العودة للمغرب يضمنها الدستور، وقانون الطوارئ لا يمنع دخول العالقين.

الصورة : مغاربة في باب سبتة عند إغلاق الحدو

يثير موضوع حق المغاربة العالقين بالخارج في الرجوع والعودة إلى الوطن، بعد إغلاق المغرب لحدوده، وتوقف الرحلات الجوية والبحرية مع الدول الأجنبية، وصمت الجهات الرسمية عن الاضطلاع بالتزامها في تسهيل عودتهم، والسعي والتعاون مع الدول الأجنبية لضمان ذلك، نقاشا قانونيا، وحقوقيا، امتد الى محراب العدالة، وأبدى القضاء وجهة نظره في الموضوع.
وارتأينا من موقعنا إثارة حق التنقل، وحرية الخروج والعودة إلى البلد في الشرعية الدولية و القانون الدولي لحقوق الإنسان ؟، والقانون المغربي؟، واستعمال القاعدتين للتعليق على الاجتهاد القضائي الإداري الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية في الموضوع؟ والخروج باستنتاجات في النازلة؟
أولاً:حق وحرية الخروج والعودة الى الوطن في الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الانسان.
إن العودة الى موطن الاقامة والوطن هو حق شخصي مرتبط بحق الانسان غير القابل للتصرف، وتضمن الدول هذه الحرية في الأحوال الاستثنائية، وتؤازر مواطنيها ممن تقطعت بهم السبل في الظروف العادية.
وقد حال تنفيذ تدابير الحجر الصحي، وخاصة إغلاق الحدود، ووقف الرحلات دون عودة مواطنين مغاربة إلى الوطن، وناشد البعض منهم حماية القضاء الإداري برفع دعوى للإذن له بالدخول دون أن يستجيب؟.فهل تشكل حالة الطوارئ الصحية سببا كافية لمنع مغربي من حرية دخول بلده المغرب؟ .
وهل يشكل دخول المغاربة العالقين في الخارج، وفي مناطق حدودية خطرا على صحة باقي المواطنين داخل الوطن؟ وعلى فرض صحة الفرضية الثانية!، هل يشفع ذلك للمغرب بترك مواطنيه يواجهون مصيرا مجهولا في ظل وجود خطر داهم وحقيقي باصابتهم بعدوى فيروس كوفيد 19،؟، وهو نفس خطر احترازه لوقاية مواطنينه داخل الإقليم؟ ألا يملك المواطنون العالقون حق نفس الحماية والرعاية ؟ وكيف يؤثر ذلك على صورة المغرب؟ في ترك مواطنين عالة على دول أجنبية ومنظمات غير حكومية؟.
وقبل هذا وذاك، تجدر الإشارة أن حق المواطن المغربي، الحامل للجنسية المغربية في التنقل، وحريته في الخروج والعودة الى بلده تقره الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بدءا بالاعلان العالمي لحقوق الانسان (المادة 13) وكذا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيةالمادة 12 الفقرة 4)، و تنص على عدم جواز حرمان شخص تعسفا من دخول بلده.
وقد المغرب صادق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ونشره في جريدته الرسمية منذ 1979، وأصبح بمقتضى المدخل الدستوري، ووفقا للفقرة ما قبل الأخيرة من التصدير قانونا داخليا بل يسمو عليه يحب تطبيقه و على السلطات حماية حرية رجوع وعودة مواطنيه إلى بلدهم المغرب.
ثانياالدستور المغربي يضمن حرية العودة والرجوع إلى الوطن:
يتطابق الدستور المغربي مع الشرعية الدولية، بل إنه يعززها من خلال النص على ضمان حرية التنقل وحرية المواطنين في الخروج من بلدهم والعودة اليه، الفقرة الأخيرة والرابعة من المادة 24، التي تضمن هذه الحرية للجميع وفقا للقانون.
وقانون الإسناد في رفض العودة حاليا هو مرسومي الحجر الصحي والطوارئ الصحية292 و 293، فهل تمنع هذه المراسيم حق وحرية المواطنين المغاربة في العودة إلى بلدهم المغرب؟.
ثالثاقانون حالة الطوارئ الصحية ، قيد حرية التنقل داخل الوطن، وليس العودة للوطن المضمونة دستوريا؟
أتت ظروف حالة الطوارئ الصحية بغتنة، وبدون سابق إنذار، فأوصدت الدولة المغربية الأبواب بسرعة، وأقفلت الحدود بعجالة، وأغلقت نقط العبور؛ من موانئ ومطارات في وجه الجميع، ودون استثناء.
وتبعا للتدبير والإجراء وجد بعض المواطنين أنفسهم عالقين وسط دول أجنبية، والبعض الآخر صادفه في طريق العودة، والبعض الآخر فاجئه قرار الاغلاق وسط المطار، أو داخل الميناء دون أن يتمكنوا من دخول وطنهم بسبب تعليق وتوقيف الرحلات.
وإذا كان القانون المغربي شأنه في ذلك شأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يسمح بتقييد حرية التنقل، سواء في الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، فإن التنقل المشمول بالتقييد هو الذي يتم داخل نطاق إقليم الدولة وليس خارجه، وبشرط أن تكون القيود ضرورية تبعا لما قد يشكل حق التنقل من خطر على أمن وصحة المواطنين.
بيد أن التمعن في القواعد القانونية الدولية المنظمة للحق في التنقل، نجد أن تقييد الحرية في التنقل ينسحب فقط على داخل الإقليم، ولا يمتد الى حرية الرجوع والعودة.والامكانية الجائزة في اتخاذ قرار الاستثناء بالمنع التقييد من أصل الحق والحرية في التنقل داخل الاقليم تؤطوها الفقرة الأولى، المادة 13 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنظم حق التنقل داخل الوطن، وهي نفس التعابير التي كررها العهد الدولي بالحقوق المدنية والسياسية الفقرات 1،2و3من المادة 12، تنص على حق المواطنين في التنقل داخل بلده بلده .
أما حرية العودة إلى البلد فهي لا تخضع لأي تقييد تحت أية ذريعة ومبرر، فهي حرية مضمونة بدليل أنها وردت في فقرات مستقلة وبعد الاشارة الى استثناء التقييد الوارد في الفقرة المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والفقرة من المادة12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وعلى نهج الحرية المطلقة في العودة الى البلد والوطن، والمقرر في القانون الدولي، فإن الدستور المغربي عمد الى دعم وتعزيز تلك الحماية من خلال دسترتها، ودسترة واجب الدولة المغربية بضمانها في المادة24 منهوإذا كانت السلطة التنفيذية لا تكترث لحقوق وحريات العالقين، فما هو موقف القضاء الإداري من ذلك؟ أين تتجسد ضمانة حرية العودة في ظل وضع بقاء المواطنين عالقين خارج الحدود والوطن!؟.
رابعاً؛ القضاء الاداري أخفق في حماية حرية العودة بمبرر شرعية الطوارئ الصحية الآنية، التي لا تمنعه.
أتيحت فرصة للقضاء الإداري المغربي ليعبر عن وجهة نظره في الموضوع من خلال الدعوى المرفوعة من قبل متزوجين سافرا إلى اسبانيا وتعذر عليهما الرجوع الى الوطن من خلال ميناء الجزيرة الخضراء باسبانيا بسبب تعليق وتوقف الرحلات.
والتمسا من رئيس المحكمة الادارية بالرباط، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط على التوالي الإذن لهما بالدخول بمقتضى الدعوى رقم 667/7101/2020، وتم رفض طلبهما خلال درجتي التقاضي بعلة؛ أن قاضي المستعجلات يحمي الشرعية الآنية، وإن القيود التي فرضتها الدولة المغربية على حق العودة تمثل تلك الشرعية، وهي أجل حماية الصحة العامة.
واستمر قاضي المستعجلات الإداري في تعليل حكمه بالقول أن من الاستجابة لطلب الطاعنين والإذن لهما بالدخول إلى التراب الوطني يشكل خرقا لحالة الطوارئ الصحية المقررة بالمرسوم 292.20.2.
إلا أن قراءة المرسومين، وخاصة الفقرة الثانية من المرسوم 293.20.2 يظهر أن نطاق تطبيقه هو داخل تراب الإقليم المغربي من جهة، وإن نفس المرسوم عدد حصرا مظاهر التنقلات الممنوعة، ولا تشير إلى منع حق الرجوع وحرية العودة للوطن.والمرسوم في ذلك يتطابق مع قواعد القانون الدولي، وإن قراءة القضاء الاستعجالي المغربي لنص المرسوم غير موفقة، ولم يكن في مستوى حماية الأمن القانوني للمواطنين الذي أنيط القضاء به تبعا لمهامه وللدستور.
خامساًرفض حرية الرجوع للوطن؛ انتهاك لحقوق المواطنة، ولحقوق الانسان، ويعرض المواطنين للخطر.
في الوقت الذي حرصت الدولة المغربية على حماية صحة المواطنين وبررت تقييد مجموعة من الحريات بما فيه حق التنقل داخل الإقليم المغربي بحماية أمنهم الصحي، دون أن يمتد المنع الى حق العودة إلى البلد.
فإن رفض الدولة المغربية لكفالة وضمان تلك تلك الحرية الدستورية وعدم السعي للاستجابة لرغبة مجموعة من المواطنين في الرجوع، ومنهم من هو عالق أمام المعابر البرية وفي نقط العبور وداخل الأجنبية يشكل خرقا للقانون الدولي وللقانون الوطني.
ذلك أن تقييد التنقل الذي يشير إليه المرسوم 292 و 293 هو في داخل الإقليم المغربي، ولا يمتد تنفيذ التدبير لمنع حرية العودة الى الإقليموإن عدم تمكين مجموعة من المواطنين من تلك الحرية هو تصرف ينطوي على تعسف وخرق للدستور مادام الأخير يعزز ضمان تلك الحرية.
ويمتد الخرق إلى تحميل قانون الطوارئ الصحية تدبيرا لم ينص عليه، لأنه لم يمنع حرية العودة، ويكفي للمواطن المغربي مجرد التعبير عن ذلك لتسجيل مسؤولية الدولة المغربية في تفعيل ضمان تنفيذ العودة، ولا يوجد في مرسوم الطوارئ الصحية ما يحرمه.
علاوة على كل ذلك فإن العالقين جزء من كل المواطنين، الذين تشملهم الحماية من خطر الأوبئة، بما فيه وباء فيروس كوفيد19 الحالي والحقيقي، وتلتزم الدولة وفقا للدستور وللقانون الدولي، وخاصة نقطة جيم من الفقرة من المادة 12 من العهد الدولي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية ووقايتهم منها.
استنتاج؛
كل المشار اليه، وبعد اعتراف وزير الخارجية ووزيرة الجالية بوجود عالقين، رغم اختلافهما البين في العدد، يستدعي التدخل بعجالة لتسهيل وتفعيل حرية عودة كل المواطنين الغاربة العالقين خارج الحدود بتشاور وتنسيق مع الدول التي علقوا فيها، وتنظيم رحلات من أجل ذلك، فقرار توقفها وتعليقها ليس نهائي ويمكن فتحها في أي وقت.
وان اقتضى الأمر اخضاع لحجر وعزل صحي للمدة المطلوبة كتدبير وقائي فهم مستعدون لذلك ، على غرار ما قام به المغرب أول الأمر عندما عمد الى اجلاء الطلبة المغاربة من ووهان بالصين، وظهر أمام العالم بالحريص على حياة وصحة مواطنيه، وأنه يضحي بالاقتصاد من أجلهم، الصورة التي تفقد بريقها برفض حرية الرجوع والعودة للوطن المغرب.
*محامي بمكناس، خبير في القانون الدولي، الهجرة ونزاع الصحراء.
جريدة : ألف بوست.