AD

السبت، 18 أبريل 2020

إيطاليا ⁩تعلن انتصارها نهائيا على الوباء في المناطق الجنوبية.


قال رئيس المجلس الصحي العام فرانكو لوكاتيلي للصحافيين "لقد منعنا انتشار العدوى في المناطق الجنوبية"، مضيفا "هذه الآن حقيقة واقعة مدعمة بالأرقام". 
وأدى الوباء إلى وفاة 22,745 شخصا في ايطاليا الذي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، وكان من أكثر الدول تضررا جراء الفيروس. لكن إيطاليا لا تزال تعتبر نفسها محظوظة نسبيا لأن الوباء تفشى في المناطق حول العاصمة المالية ميلانو التي تضم أفضل الكوادر الطبية. 
واعتبر فريقه أن الضرر الاقتصادي الذي قد يلحقه الإغلاق على مدى قصير سيؤدي الى إنقاذ نظام الرعاية الصحية والسماح للبلاد بإعادة فتح اقتصادها لاحقا بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة. 
وقدمت أحدث البيانات من خدمة الحماية المدنية الإيطالية و براهين جديدة لعدم حاجة كونتي إلى تمديد بعض قيود الإغلاق عند انتهاء صلاحيتها في 4ماي 2020 و الرجوع الى الحياة الطبيعية، فقد أظهرت البيانات أن الارتفاع في عدد المصابين حاليا لا يتعدى بضع مئات للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء، بعد أن كانت الاصابات ترتفع بمعدل ألف على الأقل يوميا منذ شهر. وبلغ عدد الإصابات خارج ميلانو في منطقة لومبارديا 11 حالة فقط الجمعة 17 ماي 2020. 
وقال رئيس خدمة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي للصحفيين "حققنا أكبر عدد من حالات الشفاء منذ بداية الأزمة". وهذا التحسن دفع إدارة الخدمة إلى إعلان تعليق مؤتمرها الصحفي اليومي وتعويضه بمؤتمرين اثنين أسبوعيا، مع الإبقاء على نشر حصيلة الإصابات والوفيات بشكل يومي. وأعرب العديد من الأطباء الإيطاليين عن ظنونهم بأن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذي أصيبوا بالفيروس ربما نقلوه عن غير قصد إلى مرضاهم في الأسابيع الأولى من تفشي الفيروس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق