AD

الجمعة، 10 أبريل 2020

في زمن كورونا بإيطاليا جمعية شباب الخير، تساعد 1681 أسرة في ظرف 23 يوم فقط !


بدأت الفكرة لمبادرة شباب في الخير من منطقة سوريزينا التابعة إلى كريمونا، حيث تحرك أمام المركز الاسلامي هناك (محمد صدقي الشيخ) بصحبة أحد اصدقائه (إبراهيم جويلي)، وقرروا مساعدة الأسر المحتاجة من خلال إنشاء صفحة على الفايسبوك باسم شباب في الخير.
ذات الجمعية تقوم على صفحتها كل ليلة ببث مباشر لتوعية الجالية العربية بمخاطر فايروس كورونا المستجد، وطرق الوقاية منه، كما تربط الإتصال بالعديد من الاطباء العرب في كل ايطاليا.
وبدأت فكرة التبرعات تنتشر بمشاركة ثلاثة من شباب ميلانو  "علي بدير " و "محمود العبد" و "رضا العادلي" واستعانوا بمخزن كبير في ميلانو ليعلنوا عن تجميع المواد الغذائية وتوزيعها على الأسر الإيطالية والعربية، لتعم الفكرة كامل أراض إيطاليا بمشاركة أغلب الجاليات العربية من مصر والمغرب وتونس ... لتساهم يوميا بمساعدة عشرات الأسر المحتاجة.
كل هذا يحصل في زمن كورونا، وفي فترة الحجر الصحي على الملايين من البشر، ليختار هذا الشباب العربي التطوع بشكل لا يدع مجالا للشك في قوة حس المواطنة والأخوة والإندماج لدى هذه الفئة من المهاجرين داخل المجتمع الإيطالي، وصلابة مواقفهم وتضحياتهم من أجل تخفيف حجم المعانات التي تعيشها بعض الأسر التي هي في أمس الحاجة للمساعدة خصوصا في هذه الظرفية الحرجة التي يشهدها العالم بأسره.
وتنطلق قوافل المساعدات من مدينة ميلانو اتجاه كل أنحاء إيطاليا لتحمل جرعة أمل للكثير من الأسر، من شباب متطوعين وليسوا بمستخدمين، تطوعوا بحياتهم بوقتهم، ضحوا بالبقاء في بيوتهم بين أطفالهم وأسرهم من أجل الخير ومن أجل زرع الإبتسامة على محيا كل أسرة وكل شخص أينما كان، من أجل زرع بذور النماء والعطاء.
يذكر أن ذات الجمعية لا زالت وإلى يومنا هذا مستمرة ليل نهار في العمل على إيصال المساعدات لكل محتاج على الأراضي الإيطالية،وأنها توزع المساعدات الغذائية والمؤونة، كما أنها تستقبل التبرعات كذلك فقط العينية منها رافضتا بشكل قاطع المساعدات المادية مبدأ لها في الإستمرارية واتقاءا الشبهات.
للتواصل مع ذات الجمعية يكفي الدخول على صفحتهم في الفايسبوك على الرابط التالي : جمعية شباب الخير / إيطاليا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق