AD

الأحد، 30 أكتوبر 2016

المغاربة يوجدون على رأس مهربي الأموال من إيطاليا إلى الخارج.



كشفت مصالح الجمارك بمطار "كازِلٌي" بمدينة طورينو أنها قامت خلال الأسبوعين الأخيرين بإيقاف 14 شخصا حاولوا القيام بتهريب الأموال أثناء أسفارهم عبر ذات المطار، ياتي في مقدمتهم المهاجرون المغاربة والمصريين.

المصالح الأمنية الإيطالية ذكرت أن تشديد عملية المراقبة لحركة المسافرين عبر مطار طورينو أدى إلى حجز مليون و110 ألف أورو منذ مطلع السنة الجارية، 200 ألف أورو منها في الأسبوعين الأخيرين فقط.

وأوضحت ذات المصالح أن عملية المراقبة التي تتم في كلا الإتجاهين سواء أثناء الذهاب أو الإياب، تسفر بفضل " زيبي" إحدى الكلاب المدربة للبحث على الأموال (الصورة)، على الكشف عن عمليات نقل مهمة للأموال بصفة غير قانونية.

وحسب ذات المعطيات التي كشفت عنها مصالح الجمارك بمطار "كازِلٌي" فإن أغلب عمليات التهريب إلى الخارج التي تم ضبطها كانت في اتجاه مطاري الدارالبيضاء والقاهرة، في حين أن معظم العمليات التي تكون في الإتجاه المعاكس يكون أصحابها قادمون من أحد المطارات الأسيوية.

هذا وتسمح القوانين الإيطالية الجاري بها العمل بنقل سواء في الدخول أو الخروج مبلغ مالي في حدود 10 آلاف أورو من غير التصريح به لدى مصالح الجمارك، بينما يكون التصريح إجباريا متى تجاوز المبلغ 10 آلاف أورو، وفي حالة أية مخالفة تقوم مصالح الجمارك بالحجز على 40% من المبلغ الذي يفوق القدر المسموح به، وفتح تحقيق مع المعني بالأمر لمعرفة مصدر تلك الأموال أو الغرض من استعمالها في حالة ما إذا كان صاحبها يريد إدخالها إلى إيطاليا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق