AD

الأحد، 8 يوليو 2018

الجالية المغربية تشتكي غلاء أسعار التنقل بين مينائَي الجزيرة الخضراء وطنجة.



يبدو أن صيف الجالية المغربية المُتَقاطرة على تراب المملكة من أوروبا سيكون صعبا بعد أن اشتكى العديدون من زيادة في تعريفات المرور عبر الموانئ الرابطة بين شمال المملكة والسواحل الجنوبية في إسبانيا، خصوصا بين مينائي طنجة والجزيرة الخضراء، دون تعليل لذلك.

وأوضحت العديد من الشهادات التي استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية أن "التنقل عبر ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط، بالنسبة لشخصين بالغين و3 أطفال، كان يُكلف في السنوات الماضية 220 يورو، في حين أصبح، خلال السنة الجارية، يساوي 452 يورو".

وأضافت الشهادات ذاتها أن "العديد من العائلات اضطرت إلى المكوث بالديار الأوروبية بسبب هذه الزيادة غير المبررة"، كاشفة أن رحلة تدوم ساعة واحدة، من الجزيرة الخضراء إلى طنجة، مُكلفة أكثر من رحلة، على سبيل المثال، تستغرق 7 ساعات بين فرنسا وإنجلترا".

وأردفت المصادر ذاتها أن "العائلات المغربية باشرت اتصالاتها مع المسؤولين عن القطاع دون جدوى"، معتبرة المبالغ المالية التي تُستخلص من الجالية المغربيةّ التواقة لملاقاة الوطن ومختلف أفراد العائلة "مسروقة".

وفي هذا الصدد، أوضح بوعزة الخراطي، رئيس جمعية حماية المستهلك، أن "المشكل يتكرر كل سنة في ظل غياب المراقبة اللازمة وضعف المنافسة التي تُعزز من منسوب الشفافية"، مردفا أنه حتى على مستوى النقل الجوي "يعتبر المغرب من بين أغلى البلدان تنقلا".

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجالية المغربية تلاقي صعوبات كثيرة عندما تود زيارة بلدها، خصوصا في فصل الصيف الذي ترتفع فيه أثمان التنقل البحري والبري بشكل كبير"، مبرزا أن "الراغبين في التنقل بواسطة الحافلات بدورهم يَجدون أثمنة باهظة في انتظارهم".

واعتبر المتحدث ذاته أن "أسعار التنقل البحري ثابتة على المستوى القانوني"، ولم يتردد في مطالبة وزارة الصناعة والتجارة ونظيرتها في التجهيز والنقل بالتدخل لحماية مصالح مغاربة العالم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق