AD

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

نصيحة للنساء المغتربات حول ما لكن وما عليكن اتجاه أزواجكن رحمكن الله

L’image contient peut-être : une personne ou plus, océan, enfant, plage, ciel, plein air, eau et nature

صحيح أنتن اليوم في ديار الغربة.. في دول الغرب، القانون يحميكن أنتم النساء من العنف و الاستغلال ، لديكن الآن نفس الحقوق و الواجبات مثلكن مثل الذكور; إلى هنا الامور تسير على أحسن حال...؛ لكن ! 
يجب أن تعلمن أنكن تحت إمرة أزواجكن ، الزوجة الصالحة هي من تعرف أن أنوثتها هي سر تكاملها التام مع زوجها ، فعندما تتجرد الانثى من فطرة الأنوثة التي خلقها الله فيها وترغب في تقمص دور الرجولية أمام زوجها فآنذاك ستبدا المشاكل واحدا تلو الآخر ، حيث لن يقبل أي رجل كيف ما كان زوجة بصفة ذكر يتقاسم معها أدق تفاصيل حياته.

حاولوا أيتها النساء طاعة أزواجكن بما فيه الخير لكما ولابنائكما وابتعدن عن فكرة انكن قادرات على تسيير حياتكن لوحدكن عندما ترون أن المال متوفر بدون الحاجة لأزواجكن.

والله.... كم من زوجة تسببت في تشتيت أسرة بابنائها بدافع الغرور والاعتقاد أن دور الزوج إنتهى عندما ترى نفسها قادرة على تحمل اعباء الحياة لوحدها.

والله.... كم من زوجة تسببت في تشتيت أسرة بابنائها عندما تنتبه إلى أراء الناس وآراء عائلتها دون أدنى تفكير في عواقب ما ستوول إليها حياتها ومستقبل ابنائها عندما تختار قرار الطلاق.

أتذكر أمي ، نعم أمي وهي تحكي لي أنها هربت إلى بيت والديها في يوم من الأيام، حيث وقع بينها وبين أبي خصام ( لا يهمني نوع الخصام أو تفاصيله أو ما حدث آنذاك؛ المهم أنه خصام تبقى تفاصيله بينهم إلى الأبد ) ، جدي رحمه الله ، لم يتقبل الأمر ( كيف لإبنتي أن يضربها زوجها ) ، بدون إنتظار ياتي من يرغب الزواج مرة أخرى بأمي ، مع العلم أننا كنا ثلاثة أبناء في أحضانها، سمعت أمي بالأمر ... قامت بالرجوع مسرعة إلى بيت أبي لتخطفه من ذراعيه لتتوجه به إلى بيت والديها وتقول لهم ألف لا يا أبي، إنه زوجي وأب ابنائي ولا ارغب في أحد آخر رغم كل ما وقع، لينفجر جدي غاضبا ويطردهم من بيته رغم الضيوف والاستعداد لحفل عقد قران آخر... ، لكم أن تتخيلوا مصيري أنا و اخواتي ، لكم أن تتصوروا مصير أبي ... فلذة كبدي ...، لذا خذوا العبرة أرجوكن من قصة أمي ،كفاكن غروراً أمام أزواجكن, خذوا القرار الصائب في الوقت المناسب, ،فالشارع لن يرحمكن إطلاقا ...

حاولن الصبر مع متاعب الحياة اليومية والله لن يجديكن نفعا إلا بعضكم البعض مع أزواجكن وابتعدن عن الغرور أمام أزواجكن ، فالأزواج لن يقبلوا أبداً لعب دور الانثى داخل بيوتهم، ليسوا مخيرين، بل رغما عنهم من فطرة خلقو بها كذكور وليس كإناث.

يتبع ...مع نصيحة للرجال المتزوجين حول ما لكم وما عليكم إتجاه زوجاتكم..

#Jaliyaitaliya

0 التعليقات:

إرسال تعليق