AD

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

نصيحة للرجال المتزوجين حول ما لكم وما عليكم إتجاه زوجاتكم رحمكم الله ...

L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout, crépuscule, ciel et plein air

تكلمت عن الزوجة كثيراً في المقال الماضي؛ والآن حان دور الزوج رب الأسرة وحصن الآمان...

صحيح أن للرجال شهامة وأن الرجل يبقى وللأبد رجلا في أعين الجميع وخاصة بأفعاله الايجابية القيمة التي ترفع من رجوليته وشهامته أمام انظار الجميع.

صحيح أن الزوج الذي تطأ قدماه بلاد الغرب فذلك بحد ذاته تضحية ليبقى الواجهة التي تتحمل كل العناء والمشاق خارج البيت من أجل جلب لقمة العيش الكريم لزوجته وأطفاله.

صحيح أن الزوج يستحق كل التقدير والاحترام والاهتمام من زوجته طوال حياته من أجل أن يحس فعلا أنه صاحب البيت والزوج الذي يستحق فعلا كلمة رجل بأتم معنى الكلمة.

لكن ...

أن تدخل بيتك أمام زوجتك وأطفالك وأنت غافل عن واجباتك أمامهم ورعايتك لهم فهذه ليست بالرجولة أبدا .
أن تعمل ليل نهار من أجل أن تختار طريق صرف ما جنيته في القمار والكحوليات والمخدرات معللا ذلك برجوليتك و أحقيتك في صرف ما تملك على ما ترغبه لتعود في النهاية إلى منزلك خاوي الوفاض فذلك ليس بالرجولة أبدا لآنك لست آهلا بها أبدا.

أن تلجا إلى الخيانة لتخريب بيت بأكمله معللا فعلتك بالفراغ فهذه ليست بالرجولة عذراً.

حاولوا جزاكم الله كل الخير رسم أهداف نبيلة في حياتكم لأسركم لآنكم القيادة وأنتم الأمان بالنسبة لزوجاتكم وأطفالكم.

لا تنتبهوا إلى كلام الناس ليؤثر في حياتكم ويدمر مصيركم ومصير أطفالكم في لحظة غضب زائلة.

حاولوا إستخدام المنطق والتعقل في أدنى قرار مع زوجاتكم هكذا لبناء أسرة متكاملة وتسطير أهداف جميلة في حياتكم ومعرفتكم المسبقة بأن للوصول إلى هذه الأهداف لابد من الصعاب والصعاب من أجل الوصول إليها فليس الطريق كله مفروش بالورود ( أقصد من كلامي أن المال لن يكون متوفراً في كل مراحل حياتكم كونوا على يقين وهذا السبب هو العامل المباشر في بداية كل مشكلة تكبر مثل كرة الثلج ).

أعدوا برنامجا رائعا لتسيير حياتكم اليومية ولا تتركوا المجال للارتجالية في تنظيم نمط عيشكم وحاولوا التوفيق بين عائلاتكم الصغيرة والكبيرة .

تذكروا أيها الرجال المغتربين انكم خارج أوطانكم بعيدين جدا من أجل أن تفرضوا ذواتكم وتحققوا أحلامكم وأحلام آبائكم و أبنائكم لستشرصات غد أفضل مريح.

تذكروا أيها الرجال المغتربين انكم تغربتم من أجل لقمة عيش أفضل ولا تنسوا أبداً لماذا إغتربتم أبداً فانتم في حضرة مجتمعات لا تعرف الكسل أبدا تعمل بمبدا من جد وجد ومن زرع حصد اخواني الكرام .

اعملوا واجتهدوا من أجل سعادة آبائكم وأمهاتكم وزوجاتكم وأطفالكم فوالله ما أجملها سعادة لا توصف أبدا. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق