حسب آخر استطلاع لمؤسسة Moressa وهي جمعية تعنى بدراسة تأثير الهجرة على الاقتصاد الوطن ; تبين أن المهاجرون بإيطاليا أرسلوا 5 مليارات أورو إلى بلدانهم الأصلية في سنة 2016 ، مسجلتا إنخفاضاً حادا قبل سبع سنوات بالمقارنة مع سنة 2011 بنسبة 36% حيث وصلت آنذاك معدل التحويلات إلى بلدان الأصل إلى 7.7 مليار يورو، في حين انخفض هذا الرقم في 2016 حتي 5.7 مليار يورو ، أي أقل من 34٪ .
التحويلات إلى الخارج وهي وسيلة لدعم اقتصادات بلدان المنشأ ، حيث يعتبر بالتالي خبراء مؤسسة Moressa أن الأجانب عمليا "يساعدوا أنفسهم" .
أما بالنسبة لحجم التحويلات المالية على أساس الجنسيات، لا تزال رومانيا أول دولة مع 777،000،000 يورو أي ناقص (-8.2٪ في سنة واحدة). وكان التراجع الأكبر لوحظ من الصين (000 500 237)، التي كانت حتى قبل سنوات قليلة الوجهة الرئيسية للتحويلات واليوم لديها فقط 4.7٪ ؛ أما في ما يخص مجموع منطقة جنوب وسط آسيا وهي مقصد للعديد من تحويلات الأموال : كبنغلاديش وهي البلد الثاني من الوجهة (486600000)، بزيادة قدرها 11.9٪ في العام الماضي (حتى +105 و 7٪ اعتبارا من عام 2010)؛ و في اتجاه مماثل، وإن كان ذلك مع انخفاض أحجام التداول تأتي الهند (+ 10.7٪ في عام 2016)، وباكستان (+ 20.2٪) , كما سجلت سريلانكا أعلى نسبة نمو في كل من العام الماضي (+ 39.6٪)، وفي الفترة 2010/2016 (+ 189.1٪).
وفي المتوسط كل المهاجرين في إيطاليا يرسلون إلى بلدانهم ما يزيد قليلا عن ألف يورو في السنة خلال 2016 أي ما يعادل (84.10 أورو في الشهر).
وبالنسبة للجنسيات نجد أن رومانيا يرسلون إلى بلدانهم سنويا (EUR 674.90 للفرد الواحد) والمغاربة (617.20 يورو)، أما البنغال فهم يرسلون حتى 4،096 يورو في عام 2016 للفرد الواحد، أي حوالي 341 يورو شهريا ؛ والسينغال يرسلون 2،842.50 يورو سنويا للفرد الواحد أي (EUR 236.90 شهريا) ، وسريلانكا (EUR 199.40 شهريا) والفلبين (168.20 شهريا) .
0 التعليقات:
إرسال تعليق