AD

الخميس، 15 يونيو 2017

تشابك بالأيدي في مجلس الشيوخ الايطالي بسبب رفض منح الجنسية الايطالية للأجانب المولودين على أراضيها .


بعد انتظار حوالي 20 شهرا ، تم نهار اليوم عرض مشروع تعديل قانون الجنسية لتسهيل عملية الحصول على الجنسية الإيطالية لأبناء المهاجرين ، في جلسة عمومية بمجلس الشيوخ عرفت العديد من المناوشات من قبل المعارضين للتعديل القانوني انتهت بإصابة وزيرة التعليم.

حيث قام شيوخ حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب بالتهجم على الوزراء الحاضرين في قاعة الجلسات مما أدى إلى تدافعهم مع العاملين المكلفين بالأمن داخل القاعة بعدما أمر رئيس مجلس الشيوخ الذي كان يتولى رئاسة الجلسة بطردهم خارج القاعة، وفي لحظة التدافع تم إسقاط وزيرة التعليم فاليريا فيديلي من كرسيها حيث تم نقلها إلى مستوصف المجلس لتلقي العلاج لبعض الجروح البسيطة التي أصيبت بها كما تم حقنها ببعض المهدئات نتيجة الألم الذي أصيبت به نتيجة وقوعها.


هذا فيما قامت رئاسة المجلس باعتبار مشروع قانون تعديل الجنسية الذي أحاله عليها مجلس النواب في أكتوبر 2015 جاهزا للتصويت بعد دراسته من قبل لجنة الشؤون الدستورية سيتم برمجته في جلسة عمومية قادمة.

وإضافة إلى حزب رابطة الشمال (لاليغا) الذي يعارض تعديل قانون الجنسية أعلنت حركة 5 نجوم بدورها عدم تصويتها على التعديل بينما نادت العديد من الأصوات من داخل حزب بيرلسكوني بمعارضتها للتعديلات القانونية لقانون الجنسية.


هذا وكانت الغرفة الأولى بالبرلمان الإيطالي صادقت على تعديل بعض الفصول في قانون الجنسية خاصة المتعلقة بالقاصرين حيث عكس ماهو معمول به حاليا أي انتظار هؤلاء سن 18 للحصول على الجنسية الإيطالية يعطي التعديل لأبناء الاجانب المقيمين بصفة قانونية بإيطاليا الحصول على الجنسية وفق الترتيب التالي القائم على ثلاث فئات:

*الفئة الاولى: المزدادون بإيطاليا، يمكنهم ان يصبحوا إيطاليين شرط أن يكون لدى أحد الوالدين رخصة إقامة دائمة او ما يعرف بالرخصة الاوربية، وفي حالة عدم توفر هذا الشرط عليهم انهاء الطورالأساسي من التعليم.

*الفئة الثانية: الوافدون على إيطاليا في سن أقل من 12 سنة، سيصبحون إيطاليين بعد متابعتهم أطوار التعليم بإيطاليا شرط ألا يقل هذا الطور التعليمي عن 5 سنوات.

*الفئة الثالثة: الوافدون على إيطاليا بعد سن 12 وقبل 18، بدورهم عليهم متابعة احد اطوار التعليم أو التكوين والإقامة ما لا يقل عن 6 سنوات فوق التراب الإيطالي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق