AD

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

الملك محمد السادس يُرسل فريقاً به سفير وقُنصليْنِ لنجدة المغاربة العالقين في الباخرة الإيطالية المُتعطّلـة



 بناءً  على تعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، تم إرسال فريق عن طريق مؤسّسة محمد الخامس، على رأسه سفير وإثنين من القناصلة، وذلك لمساعدة المغاربة العالقين في باخرة تابعة لشركة (جي إن في) ”غراندي نافي فيلوشي“ التي تعمل في الخط الرابط بين ميناء طنجة ومدينة جينوى الإيطالية مروراً ببرشلونة الإسبانية. 



   وكانت الباخرة المذكورة قد بدأت في الإبحار من ميناء طنجة يوم الثلاثاء فجراً في طريقها إلى برشلونة ثم إلى إيطاليا، وعلى متنها أكثر من 800 راكباً معظمهم من المغاربة الذي يعيشون في إيطاليا في طريق عودتهم من العطلة الصيفية، ولكنها تعرّضت لعطل فني في مساء ذات اليوم الذي إنطلقت فيه، مما جعل قُبطانها يضطر للرسو في ميناء (سانتا لوسيّا) بمدينة قرطاجنّة على بحر (مورسيا) الإسباني. 


    وفور تناهي الخبر إلى مسمع المغاربة الذين كانوا على ظهر السفينة رفضوا جميعاً النزول حتى يتم تسوية وضعهم، وإعطائهم ضمانات بإسترداد ما أنفقوه في شراء التذاكر؛ مما إستدعى تدخّل سريع للسفير المغربي بالتعاون مع السلطات الإسبانية وبحضور قنصلي مدينتي (فالنسيا) و(ألميريا) الإسبانيتين، بإيعاز للتدخل السريع من الملك محمد السادس عن طريق مؤسسة محمد السادس ل الرئادة في المغرب، وذلك لإرغام الشركة المالكة للباخرة على تعويض الركاب المغاربة الذين تقطّعت بهم السُبل. 



    ولقد تمّ التفاهم بين الشركة المعنية – التي تلكأت في بادئ الأمر – مع الركاب وأَكملت الرحلة لـ60 من مغاربة إسبانيا بواسطة الحافلات التي تقلّهم إلى حيث يقطنون بمدنهم، و621 من المغاربة الذين لديهم سيارات وأمتعة على ظهر السفينة ومعظمهم من مغاربة إيطالية عُوّضوا بمنحهم قيمة تذاكر جديدة لإستئناف الرحلـة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق