AD

الأربعاء، 6 مايو 2020

أفراد الجالية المغربية بالخارج يدخلون على خط فك العزلة عن مناطق سكناهم في المغرب.


إقصاء دواوير بجماعة بونعمان، من إنشاء قنطرة، يهددهم بالعزل التام عن العالم الخارجي ! 
 دائما ما حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالسهر على إيلاء الكثير من الإهتمام لساكنة العالم القروي وفك العزلة عنهم، وذلك بإعطاء أوامره السامية لإنجاز مشاريع تنموية ضخمة في جميع أرجاء المملكة المغربية الشريفة. وكان مشروع إنجاز الطريق السريع تيزنيت - الداخلة، من ضمن المشاريع الكبرى والتي تم توقيعها أمام جلالته حفظه الله في سنة 2015, والتي تمتد على طول 1055 كيلومتر، وبتكلفة تقدر ب 10 مليارات درهم، حيث من المحتسب أن يتم إنجازها في متم سنة 2021. 
وفي خضم تقدم الأشغال السارية على قدم وساق من أجل إنجاز هذا المشروع الكبير، يتفاجأ سكان دواوير لارجام،إكرامن، تلاثا أوبعلي، إدلحاج، إحربيلن، إزركين، إحدى أقدم دواوير إقليم تيزنيت، بجماعة بونعمان، ومسقط رأس عدة مجاهدين إبان الإستعمار، ومحج أكثر من 2000 شخص لمرتادي الطائفة الصوفية والدرقاوية عن طريق موسم سنوي يقام مرة في شهر يولويز من كل سنة بدوار لارجام، والذي يعتبر أقدم موسم ديني في المنطقة ككل، عن إقصاءهم من إنشاء قنطرة تسمح بالولوج إليهم على غرار دواوير محادية تم البدأ في إنجاز أشغال بناء قناطر تسمح لساكنتها بولوج الطريق الجهوية عبر طرقهم المعبدة. 
وبهذا الإقصاء يكون قد تم إعدام مكسب تنموي للساكنة ككل بإنجازهم مشروع طريق معبدة ومن مالهم الخاص قدرت تكلفته ب 30 مليون سنتيما، ساهمت فيها وضحت الساكنة، بما في ذالك الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كمشروع يروم إلى فك العزلة عن ساكنة المنطقة، ليكون مصيره اليوم الزوال. 
وعلى علاقة بهذه المعطيات تلتمس ساكنة المنطقة بما في ذلك أفراد جاليتها المقيمة بالخارج، رفع الضرر عنها وإلحاق سكان هذه الدواوير بالمشروع التنموي الضخم الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة حفظه الله، وذلك بإنشاء قنطرة تسمح لهم الولوج إلى الطريق الجهوية عبر الطرق المعبدة المؤدية إلى دوار لارجام، مع نفق تحت الطريق السريع يسمح بمرور الآليات الفلاحية وحافلات النقل العمومي. 
وفي ذات الإطار تم خلق عريضة إليكترونية تحمل تواقيع ساكنة الدواوير المتضررة وحجاج الزاوية والزوار ومستعملي الطريق التي تم إقصاءها من هذا المشروع التنموي الضخم، كحل بديل عن العرائض التقليدية الورقية، بالنظر إلى حالة الحجر الصحي التي تعيشه بلادنا، تنديدا لإقصاء ساكنة هذه الدواوير من الإلتحاق بوكب التنمية المستدامة وذلك تجسيدا لحرص جلالة الملك دائما على النهوض بالعالم القروي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق