دشنت السلطات الإيطالية، صباح اليوم السبت، ممرا مائيا طافيا ببحيرة “إيزيو” التي توجد تحت تراب إقليم بريشيا شمال البلد.
الممر الي يبلغ طوله 4,5 كيلومترات وعرضه 16 مترا تم تشييده باستعمال أزيد من 200 ألف مكعب بلاستيكي (50سنتيمx50 سنتيم x 40 سنتيم ) مشدودة إلى بعضها البعض، بينما تم ربطها في عدة نقط بواسطة بحبال تصلها بمكعبات إسمنتية تزن 5 أطنان توجد في قعر البحيرة، وذلك لتفادي تحركها بشكل أفقي.
ويبدو الممر كشاطئ بالنظر إلى خلوه من الحواجز، كما لا ترتفع عن سطح الماء سوى بسنتميترات قليلة في صورة شبيهة بشاطئ.
وطمأن المسؤولون على المشروع السياح بأنه ليست هناك مخاطر، لا سيما وأن عمق البحيرة يتجاوز في بعض الاماكن 200 مترا، ولا تُسَلم للزائرين أية سترة يرتدونها عند ولوجهم الممر، بالمقابل تم تدريب 120 شخصا وتم وضعهم حالة تأهب للتدخل إذا تطلب الأمر ذلك على مدار اليوم. هذا إضافة إلى مائة من عناصر الأمن الخاص، وممثلين عن قوات الإنقاذ الأخرى المعروفة والتي ستقوم برحلات دائمة عبر قوارب تابعة لها لمتابعة الوضع عن قرب.
وسيكون الممر مفتوحا مجانا في وجه السياح كل أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة بما في ذلك الليل باستثناء الحالات التي تتدهور فيها أحوال الطقس، على أن يتم إغلاقه نهائيا يوم 3 يوليوز المقبل. ويتم الإعتماد على نظام إلكتروني لتحديد عدد المسموح لهم بالمرور في آن واحد. ويرتقب أن يجلب المشروع أزيد من 500 ألف سائح من إيطاليا ومن كل دول العالم.
المهندس “داريو كاتلاني” الذي إشتغل على المشروع، قال إنه حقق ما كانت تحلم به زوجته، كما ركز على أن المشروع أنجز بمواد تحافظ على البيئة ويمكن إعادة إستعمالها مائة بالمائة عند تفكيكه. كما أكد أن التفكيك سيشمل حتى المكعبات الإسمنتية التي تم وضعها في قعر البحيرة والتي سيتم إستخراجها لإعادة إستعمالها.
وطمأن المسؤولون على المشروع السياح بأنه ليست هناك مخاطر، لا سيما وأن عمق البحيرة يتجاوز في بعض الاماكن 200 مترا، ولا تُسَلم للزائرين أية سترة يرتدونها عند ولوجهم الممر، بالمقابل تم تدريب 120 شخصا وتم وضعهم حالة تأهب للتدخل إذا تطلب الأمر ذلك على مدار اليوم. هذا إضافة إلى مائة من عناصر الأمن الخاص، وممثلين عن قوات الإنقاذ الأخرى المعروفة والتي ستقوم برحلات دائمة عبر قوارب تابعة لها لمتابعة الوضع عن قرب.
وسيكون الممر مفتوحا مجانا في وجه السياح كل أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة بما في ذلك الليل باستثناء الحالات التي تتدهور فيها أحوال الطقس، على أن يتم إغلاقه نهائيا يوم 3 يوليوز المقبل. ويتم الإعتماد على نظام إلكتروني لتحديد عدد المسموح لهم بالمرور في آن واحد. ويرتقب أن يجلب المشروع أزيد من 500 ألف سائح من إيطاليا ومن كل دول العالم.
المهندس “داريو كاتلاني” الذي إشتغل على المشروع، قال إنه حقق ما كانت تحلم به زوجته، كما ركز على أن المشروع أنجز بمواد تحافظ على البيئة ويمكن إعادة إستعمالها مائة بالمائة عند تفكيكه. كما أكد أن التفكيك سيشمل حتى المكعبات الإسمنتية التي تم وضعها في قعر البحيرة والتي سيتم إستخراجها لإعادة إستعمالها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق