AD

الأحد، 5 يونيو 2016

قرية إيطالية تكرم ضحايا غرق مسلمين ومسيحيين بدفنهم على أراضيها جنباً إلى جنب



أكرمت قرية إيطالية جثث مسلمين ومسيحيين بدفنهم على اراضيها جنباً إلى جنب, كانوا قادمين إليها من ليبيا عبر قارب قبل أن يتعرض للغرق. 

واستقبلت بلدة ارمو، وهي قرية صغيرة من ريجيو كالابريا 45 جثة ؛ منها لثلاثة أطفال و 36 إمراة و 6 رجال وذلك بعد انتشال جثثهم من مضيق صقلية بعد غرق القارب الذي كان يقلهم محاولين تجربة حظهم للوصول إلى السواحل الإيطالية;



حيث تم انتشال الضحايا ال 45  من قبل السفينة العسكرية "فيجا" وعلى متنها 629 مهاجر، 419 من الرجال و 138 من النساء بينهم 12 حامل و 3 بالفعل ثمانية أشهر و 72 قاصرا. كل من بلدان مختلفة يأتي أساسا من باكستان وليبيا واريتريا والسنغال، نيجيريا، سوريا، المغرب، الصومال.



رئيس البلدية جوسيبي فيوريني أتاح مساحة من بلديته من أجل دفن الضحايا المجهولين الهوية متفهما بذلك الأمر؛ حيث حضر مراسيم دفنهم مع مراعاة مراسم دفن موتى المسيحين ؛ وكذا المسلمين الذين تكلف بهم إبن أحد الائمة المصري الجنسية و يدرس في جهة ريجيو كالابريا ؛ حيث اقيمت صلاة الجنازة بعين المكان مع من كان حاضراً من المسلمين.





0 التعليقات:

إرسال تعليق