AD

الخميس، 9 يونيو 2016

وأخيراً جينيرال تهريب البشر في قبضة السلطات الايطالية في انتظار البقية



ذكرت الشرطة الإيطالية في بيان يوم أمس الأربعاء أن شخصا إريتريا معروفا بنشاطه في تهريب المهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا، قد تم تسليمه من قبل السودان إلى إيطاليا، حيث سيواجه المحاكمة.

وكان ميريد ميضانى، الملقب بـ "الجنرال" والبالغ من العمر 35 عاما قد نظم عملية نقل "الآلاف" منذ عام 2012، طبقا لما ذكرته السلطات.

ويواجه "الجنرال" اتهامات في إيطاليا بالانتماء إلى جماعة إجرامية دولية ومساعدة المهاجرين في الدخول بشكل غير شرعي للبلاد والإقامة فيها. وذكرت الشرطة في بيان "يعتقد أن ميريد واحد من مهربي المهاجرين الأساسيين الذين يعملون على طريق "جنوب الصحراء الكبرى- ليبيا" واصفة اعتقاله ونقله إلى إيطاليا بأنه "نقطة تحول مهمة في المعركة ضد تهريب البشر".

ووصفت الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا التي ساعدت في اعتقال الهارب، ميريد في مذكرة منفصلة بأنه "واحد من أكثر مهربي البشر المطلوبين في العالم"، وربطته بالحادث المروع لغرق إحدى السفن قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية. وكان هذا الحادث قد وقع في الثالث من أكتوبر عام 2013 وأسفر عن مقتل 366 شخصا وكان ذلك أكثر الحوادث دموية في تاريخ حوادث البحر المتوسط الحديثة.

وكان المتهم قد اعتقل في الخرطوم في 24 مايو الماضي وكان نقله السريع إلى روما لافتا للنظر نظرا لأن السودان ليس لديه أي معاهدات تسليم مع إيطاليا أو الاتحاد الأوروبي، طبقا لما ذكره المدعي العام في باليرمو في مؤتمر صحفي. وذكرت الشرطة الايطالية أن السلطات البريطانية والسودانية شاركت في العملية.

والمشتبه به مطلوب منذ إبريل 2015 عندما أصدر ممثلو الادعاء في باليرمو مذكرات اعتقال له ولـ23 آخرين ممن يشتبه أنهم من مهربي البشر. وبعد ذلك بشهر، دعت السلطات الايطالية شركاءها الدوليين للمساعدة في تحديد مكان الهارب.

وفي محادثة هاتفية تم التنصت عليها، أشار إليه شركاؤه بلقب "الجنرال". وقال ريناتو كورتيسي المسؤول التنفيذي بالشرطة في مؤتمر باليرمو الصحفي "لقد أحضرنا للعدالة شخصية لا تتردد في القيام بأي شيء خاطئ وبدون أي احترام لحياة البشر. رجل يضطلع بدور مهم في مركز القيادة لإحدى الشبكات الإجرامية التي تجلب أكثر من ملايين اليوروهات".

0 التعليقات:

إرسال تعليق